“مجتهد” يتحدث عن الصراع الاماراتي السعودي وموقف ابن سلمان مما يجري بعدن
يمنات – خاص
كشف المغرّد السعودي الشهير “مجتهد”، عن موقف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، من الاشتباكات التي تجري في عدن، بين قوات الحماية الرئاسية التابعة عبد ربه منصور هادي، والقوات الموالية للإمارات.
و قال “مجتهد” في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إنه “لا يوجد خلاف بين ابن سلمان وابن زايد حول وضع الجنوب، وكل ما يقال عن أن المعركة سعودية إماراتية بالوكالة أسطورة حمقاء”.
و أضاف أن “ابن زايد يريد فصل الجنوب بخطة واضحة، وكان تأسيسه لتشكيلات مسلحة مختلفة في الجنوب وتدريبهم وتسليحهم واضحا لتنفيذ هذه الخطة، وكل ذلك بعين وعلم ومعرفة ابن سلمان”.
و تابع “مجتهد” ،”ابن سلمان كان يريد إبقاء اليمن موحدا في بداية الحرب حين كان يظن أن الحرب لن تستغرق سوى أسبوعين وينهار مسلحي انصار الله، لكنه حيث فشل فشلا ذريعا غير موقفه ولم يعد له تحفظ على فصل الجنوب، بل تمكن ابن زايد من إقناعه بالتفرغ للشمال وترك الجنوب له، لكنه اصطدم بعوائق وضعته في مأزق كبير”.
وابن سلمان كان يريد إبقاء اليمن موحدا في بداية الحرب حين كان يظن أن الحرب لن تستغرق سوى أسبوعين وينهار الحوثي، لكنه حيث فشل فشلا ذريعا غير موقفه ولم يعد له تحفظ على فصل الجنوب، بل تمكن ابن زايد من إقناعه بالتفرغ للشمال وترك الجنوب له، لكنه اصطدم بعوائق وضعته في مأزق كبير
— مجتهد (@mujtahidd) January 28, 2018
و قال “مجتهد””، إن “العائق الأول: تشبث قوات (الشرعية) في الجنوب بالوحدة ورفضها أي إملاء سعودي بالانسحاب من مواقعها، خاصة أنها أشد بأسا من قوات ابن زايد، وقد حاول ابن سلمان الضغط على هذه القوات بالانسحاب منذ مواجهات مطار عدن قبل عدة أشهر، ورفضت قيادة هذه القوات وهددت بالاستغناء عن الدعم السعودي”.
العائق الثاني، بحسب “مجتهد”، هو أنه “إذا استولت قوات الانفصال على عدن فماذا يبقى لـ(شرعية) هادي وأن يضع له مقرات ولو شكلية؟”. متابعا: “بالمناسبة فإن هادي شخصيا لا يمثل أي عقبة؛ فهو معدوم الشخصية ومطيع جدا ومستعد لتنفيذ أوامر السعودية والإمارات أيا كانت هذه الأوامر، لكن المشكلة في شكلية الشرعية التي يمثلها”.
العائق الثاني: إذا استولت قوات الانفصال على عدن فماذا يبقى لـ"شرعية" هادي وأن يضع له مقرات ولو شكلية؟ وبالمناسبة فإن هادي شخصيا لا يمثل أي عقبة فهو معدوم الشخصية ومطيع جدا ومستعد لتنفيذ أوامر السعودية والإمارات أيا كانت هذه الأوامر لكن المشكلة في شكلية الشرعية التي يمثلها
— مجتهد (@mujtahidd) January 28, 2018
و أضاف “مجتهد” أن “العائق الثالث: المبرر الأساسي لانطلاق الحرب في الأصل هو القضاء على الانقلاب ضد الشرعية الذي هو انقلاب الحوثي، فكيف يمكن السماح بانقلاب ضد الشرعية على يد قوات التحالف نفسها؟”.
و خلص “مجتهد”، إلى أن “القضية ليست خلافا سعوديا إماراتيا، بل مأزقا كارثيا لابن سلمان، وكل الاحتمالات مدمرة لمشروعه في اليمن”.
العائق الثالث: المبرر الأساسي لانطلاق الحرب في الاصل هو القضاء على الانقلاب ضد الشرعية الذي هو انقلاب الحوثي فكيف يمكن السماح بانقلاب ضد الشرعية على يد نفس قوات التحالف.
الخلاصة أن القضية ليست خلافا سعوديا إماراتيا بل مأزق كارثي لابن سلمان وكل الاحتمالات مدمرة لمشروعه في اليمن— مجتهد (@mujtahidd) January 28, 2018